الجزء الثانى ل حدوتة يوسف ووعد ومن هنا ابتدة حدوتة اصعب حب
ارجو ان تنال اعجابكم
بينما كانت وعد فى مكتب المحامى وهمت بالذهاب بعد ما اتفقنا على الزواج وفى نيتها ان تعذبه وتعلمه درس فى الاخلااق وهيه لا تنوى الزواج ولكن حتى تقهره وتذله وتكسر انفه لاانه غير منضبط ولايحفظ الامانه ووجدت ولهه بها شديد لانها ليس سهلة المنال وظلت تناوشه وتتدلل وتتشرط ووافق وعندما همت بالذهاب رن الهاتف بمكتب المحامى او كما يدعى وهيه ليست مقتنعه وردالمحامى على شخص وقال له يوسف اين انت انا عايزك حالا تعالى بسرعه ارجوك واغلق الهاتف وراىء علامة الاندهاش على وجه وعد وقال لها الا تعرفين يوسف قالت لا قال لها اخو الدكتور محمود قالت انااعرف محمود ولا اعرف اخوته قال لها اتخيل انك تعرفينهم جميعا بحكم صدقتك بالطيب قالت لم اسمع هذا الاسم من قبل وعموما من هذا قال لها صديقى المقرب ولا اخبىء عليه شيىء وها يكون شاهد عقد قرننا لم تبالى وقالت فى نفسها اهبل ومتخيل انى سوف اتزوجه بجد بلا قرف رجاله تقرف وصمتت كثير ثم طرق باب المكتب وفتح الساعى واذا ب شخص يدخل المكتب بحضور طاغى وفرح هائل ودوشه رفعت عينيها الى من دخل رات شاب يلبس كاجول وبسيط ويحمل سلسة مفاتيح وموبيل بشكل عشوائى وحياها بتحية فرنسيه وردة التحيه ولكن انتاب وعد شعور غريب عند دخول يوسف ولم تعلم ما هذا الشعور ولكن استطردة فى الحديث والتعارف التحق بهم المحامى باحد الكرسى وبجانبهم وقال ل يوسف انا نويت اتزوج ثانيا نظر له يوسف ورمق وعد بنظرهاخترقت عقلها قلبها ونظر الى صديقه وقال بلهجة تعرفها جيدا وعد وقال له (تقدر تتجوز اتجوز حد حايشك ) ثم نظر ثانيا الى وعد وقال لها والا ايه ياهانم ردة مبتسمه وهيه تعلم ماذ يحمل بين سطوره نعم الى يقدر يتجوز لاهو عيب ولا حرام والا ايه يا يوسف بيه وصمتت وقالت فى نفسها او انك تتخيل اننى سوف اتزوج من هذا المهرج الجالس هيهات انت وصديقك ثم قام المحامى وترك يوسف ووعد مع بعض ليتحدثا قليلا حتى يقول له انباعهفيها وهى فهمت ذلك وضحكت فى نفسها وقالت يالا تلك الرجال المغرورين الاغبياء ثم تكلم يوسف وقال لها حضرتك العروس قالت نعم قال انتى تعلمين انه متزوج قالت نعم وهذ الزواج بالنسبه لى زواج حاجه وهيه تعلم مخاطرتها وشكرته وغيرا الموضوع وهيه يملاها احساس غريب بان هذه الرجل من كانت تحلم به وشعرتبتضارب فى مشاعرها وحاولات انى تخفى شعورها ببعض الدعابات عن لماذ لم يتزوج مع انا سنه 39 سنه كما قال وانه ذو سعه ومهندس محترم وابن عائله ذات صيت فقال انه لم يجد من تخطفه قالت نعم افهم ذلك فهى ايضا لم تجد ذالك الرجل وان كان هو اول من خطفها وخطف شىء بداخلها لاتعلمه ورشحت له عروس وقالت وهيه صادقه بكلامه فعلا سوف تندم على عدم زوجك وانجابك اطفال فقال لها انه بدء فى هذا الوقت يشعر ان حياته تسربت ويفكر جديا فى الموضوع ودخل المحامى ثم قالت له فجائه اانت من برج الجوزاء اندهش وقال لها كيف عرفتى ابتسمت وقالت عندما دخلت وجدت نفسى ويوجد تشابه بيننا فى التصرفات والفكر فضحك وقال لها انت ايضا بنت بلد بسيطه ولست متكلفه ومتصنعه وراقيه المشاعر والتصرفات ثم قالت له انت عندما تحب ستتغير تماما ولو عشقت سا تاثر ت دخل المحامى فى هذه الجمله وقال من يوسف انت لاتعرفيه فهو لايحب ولااحد ياثره قال له هيه صادقه وعلمت ما لايعلمه احد وضغطط على اوتاره وكانها تتكلم عن نفسها وتكلم المحامى فى كلام فارغ وضاقت منه واستاذنت للرحيل وهيه بداخلها متاكده من ان يوسف هو من من سيريحها من المحامى ويجعله يبعد عن طريقها تماما وقالت هذا احسن فبذلك سوف اذل المحامى واطلعه شخص تافه ليس له كلمه ولا يقدر على قرار ورحلت وفى داخلها شعور بالسعاده لاتعلم لماذا وفى طريقها اتصلت بصديقتها التى تعلم انها عند المحامى لتحكى لها ما حدث وقالت لها انا اتيه وذهبت واول الكلام قالت لها قابلت عند المتخلف راجل ايه خطفنى اخترقنى بنظراته وكاننى كتاب مفتوح اول مره اقابل شخص كذالك وضحكت صديقتها وقالت المحامى ردة وعد وهيه تضحك وقالت مدهول على عينه ومخدش غالوه وطلب الزواج ضحكت صديقتها وقالت لها انتى قادره 0
ثم قالت لها وفى صوتها بعض الشجن على ما عرضه المحامى من عروض سوف تحل لها بعض المشاكل ولكن ان طلب يوسف منها الزوج على الرصيف ستقبل وهيه راضيه اند هشت صديقتها وقالت لاء لااصدق ان هناك من يفعل ذلك بك او تهتمين لاامره او يعجيك لااصدق قالت لها وهيه تقسم هذا هو الرجل الذى اتمناه شعرت معه ولااول مره ان هناك رجل قوام وبدات تسرد لها كل شىء وبما فيها ما كان يدور بخلدها من مشاعر متضاربه 0وانصرفت وظلت طوال الليل تفكر فى ذالك الشخص الذى ظهر فى حياتها فجائه ولخبط لها مشاعره لااول مره 0000000
والى لقاء فى الجزىء الثالت انشاء الله انتظرونا
تابعونا
تحياتى