لقد ورد في السنة النبوية ما يؤكد انه من المشروع أن تخطب المرأة لنفسها أو تعرض نفسها على من ترضاه ، إلا أنه لابد من الإشارة إلى انه ينبغي التمييز بين فهم السنة وتنزيلها فبيننا وبين صفاء السنة النبوية قرون غيبت فيها السنة حتى أصبحت غريبة عن الناس.
لذلك ليس من المستغرب أن نجد اليوم الناس ينكرون ويستغربون أن تخطب المرأة لنفسها، كان ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم حيث تربت القلوب على تجاوز الأنانيات وعلى الصفاء حتى غدا الأمر سيان أن تخطب المرأة الرجل أو الرجل المرأة .
أما في عصرنا فمطلوب منا التريث والحكمة ومراعاة الأعراف والعادات ففي مجتمعاتنا العربية ليس من المقبول أن تعرض المرأة نفسها على الرجل، وقد يكون ذلك سببا لمعايرتها طوال عمرها.
ونحتاج لوقت ونفس طويل لتربية الناس على فهم السنة والتشبع بها ثم العمل بها بتدرج ورفق.